*ـ شَـــــــــــــتَّــــــــــانَ
مُـنـذ مَـتى كان البَـصير كمن لا يُـبْـصِـر على السَّـوى
لاَ و لاَ الذي سَـمى للثُّـريّا يُـدانِـيه لَـصِيـق بالثَّـرى
ومَـن تَـرَبّـع على الجَهْل عَـرْشُـه كَسَـيِّـد أولي النُّـهى
ومَن مَـات على سَجّـادة كالذي غَرْغَرَ في حُـفَرِ الهَـوى
وَ هَل مَن مِنَ تَـحَـجَّر فُؤادُه يُشْبِـهُه مَن مِن الخَشْيَة بَكى
اعمل ما شِئتَ ما غَـفَل الزَّمان عن فِعْـل و ما سَـهى
هــــــــــــــــمــــــــــــــســـــــــــة فـــــــــرح