الـــــفـاكـهـة قـــــبـل الـــــلـــحـــــــــــــم

*ـ من أسس علم التغذية في القرآن, الكيفية في ترتيب

تناول الطعام, فالمتأمل للآيات القرآنية,يجد أن هناك كيفية

ثابتة في ترتيب الأطعمة في القرآن ,ومنها أن الفواكه

تسبق اللحم دائما في تناولها ,وهذا عكس مانفعل عادة.


*ـ من أسس علم التغذية في القرآن في ترتيب تناول الطعام

وكيفيته .ورد ذكر الفواكه قبل اللّحم في آيتين. الأولى في

الواقعة " وفاكهة ممّا يتخيّرون ولحم طير ممّا يشتهون ",أمّا

الثّانية في سورة الطّور " وأمددناهم بفاكهة ولحم ممّا يشتهون "

ممّا يجعل ذلك قاعدة ثابتة , وفي الآية الأولى كان ذكر لحم

الطّير أمّا في الآية الثّانية فيُذكر اللّحم بكافّة أنواعه .




*ـ في سورة الصّافات يذكر الله البيض بقوله تعالى " كأنهن

بيض مكنون " وهنا ذكرت كلمة البيض ولكن قبلها ب6 آيات

تذكر الفواكه " فواكه وهم مكرمون " حسب قاعدة القرآن

في سبق المشتقات الحيوانية بالفواكه.




*ـ نجدالحليب وهو من المشتقات الحيوانية يذكر في القرآن

ويسبق بالفاكهة أيضا حسب القاعدة " وإن لكم في

الأنعام لعبرة نسقيكم ممافي بطونها " وقبلها بآيتين

يأتي ذكر الفواكه " لكم فيها فواكه كثيرة و منها تأكلون"

المؤمنون.



*ـ بالتحليل الدقيق لهذه القاعدة في الكيفية نجد في ست

مواقع في القرآن أن الفاكهة دائما تسبق ذكر المشتقات

الحيوانية من لحم ولحم طير ولحم بحر وبيض وحليب

وبشكل دائم أبدا.



*ـ اكتشف العلم الحديث بأنّ المشتقات الحيوانيةمن بيض

ولحوم بأنواعها وألبان بأنواعها غنيّة بعنصري الفوسفور

والكبريت وهما ما يميز المشتقّات الحيوانية , ويصنّف هذين

العنصرين في الكيمياء بأنهما من العناصر الحامضية.



*ـ عند دخول المشتقات الحيوانية للجسم ,يذوب الكبريت

والفوسفور الموجودان فيها في ماء الجسم ,إذ يشكّل الماء

حوالي 70 % من تركيب الجسم, وذوبان هذين

العنصرين في الماء يولد حمضي الكبريت والفوسفور

اللّذين يتراكمان في الجسم.




*ـ تعتبر الأحماض المتولّدة من تناول المشتقات الحيوانية وسطا

غير مناسب, يثبّط التفاعلات الحيوية في الجسم ,ويبطئها

ذلك لأن التفاعلات الحيوية تحتاج إلى وسط معتدل بين

الحموضة والقلوية والحموضة الزائدة تثبطها وتبطئها.



بحثت في الموضوع,و هذا ما تمكّنت من جمعه.


*ــ والله أعلم ــ*