فــــــــــــــســـــــــــــحـــــــــــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فــــــــــــــســـــــــــــحـــــــــــــــــــــة

ديني ثقافي و إبداعي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 *ـ كــــنّـــا جـــبـــالا ـ*

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
همسة فرح
Admin
همسة فرح


المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 27/10/2011

*ـ كــــنّـــا  جـــبـــالا ـ* Empty
مُساهمةموضوع: *ـ كــــنّـــا جـــبـــالا ـ*   *ـ كــــنّـــا  جـــبـــالا ـ* I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 09, 2011 10:27 pm


الشاعر هو:

*ــ إقبال ابن الشيخ نور محمد، كان أبوه يكنى بالشيخ تتهو أي الشيخ ذي الحلقة بالأنف ولد في سيالكوت ـ إحدى مدن البنجاب الغربية ولد في الثالث من ذي القعدة 1294هـ الموافق 9 تشرين ثاني نوفمبر 1877م وهو المولود الثاني من الذكور.
أصل إقبال يعود إلى أسرة برهمية؛ حيث كان أسلافه ينتمون إلى جماعة محترمة من الياندبت في كشمير، واعتنق الإسلام أحد أجداده في عهد السلطان زين العابدين بادشاه (1421 ـ 1473م). قبل حكم الملك المغولي الشهير (أكبر) ونزح جد إقبال إلى سيالكوت التي نشأ فيها إقبال ودرس اللغة الفارسية والعربية إلى جانب لغته الأردية، رحل إقبال إلى أوروبا وحصل على درجة الدكتواره من جامعة ميونخ في ألمانيا، وعاد إلى وطنه ولم يشعر الا انه خلق للأدب الرفيع والشعر البديع وكان وثيق الصلة بأحداث المجتمع الهندي حتى أصبح رئيسا لحزب العصبة الإسلامية في الهند ثم العضو البارز في مؤتمر الله أباد التاريخي حيث نادى بضرورة انفصال المسلمين عن الهندوس ورأى تأسيس دولة إسلامية اقترح لها اسم باكستان، توفي إقبال 1938 بعد أن ملأ الاّفاق بشعره البليغ وفلسفته العالية، غنت له أم كلثوم إحدى قصائده وهي “حديث الروح”.


من ذا الذّي رفع السّيوف ليرفع اسمك فوق هامات النّجوم منارا

كنّا جبالا في الجبال وربما سرنا علـى مـوج البحـار بحـارا

بمعابد الإفرنـج كـان أذاننـا قبل الكتائب يفتـح الأمصـارا

لم تنس أفريقيا ولا صحراؤهـا سجداتنا والأرض تقذف نـارا

وكأنّ ظلّ السيف ظـلّ حديقـة خضراء تُنبت حولنا الأزهـار

من قام يهتف باسم ذاتك قبلنا من كان يدعو الواحد القهارا

عبدوا تماثيل الصخور وقدَّسوا من دونك الأحجارَ والأشجارا

عبدوا الكواكب والنجوم جهالةً لم يبلغوا من هديها أوطارا

هل أعلن التوحيد داعٍ قبلنا وهدى الشعوب إليك والأنظارا

لـم نخـش طاغوتـا يحاربنـا ولو نَصب المنايا حولنا أسوارا

ندعو جهارا لا إله سوى الـذي صنع الوجود وقـدّر الأقـدارا

ورؤوسنا يـاربّ فـوق أكفّنـا نرجوا ثوابك مغنمـا وجـوارا

كنّا نري الأصنام مـن ذهـب فنهدمهـا ونهـدم فوقها الكفّارا

لو كان غير المسلمين لحازهـا كنزا وصاغ الحُليَّ والدّينـارا

كم زُلزل الصخرُ الأشمُّ فما وهى من بأسنا عزمٌ ولا إيمان

من غيرنا هدم التماثيل التي كانت تقدّسها جهالات الورى

حتّى هوت صور المعابد سجدا لجلال من خلق الوجود فصوّرا

ومن الأُلَى حملوا بعزم أكفّـهم بـاب المدينة يوم غزوة خيبرا

أم من رمى نار المجوس فأُطفِئت وأبان وجه الحق أبلج نيّرا

ومن الذي بذل الحياة رخيصة و رأى رضاك أعزّ شئ فاشترى

نحن الذين استيقظت في آذانهم دنيا الخليطة من تهاويل الكَرى

نحن الذين إذا دُعوا لصلاتهم والحرب تسقي الأرض جاما أحمرا

جعلوا الوجوه إلى الحجاز وكبّروا في مسمع الروح الأمين فكبّرا

العبد و المولى على قدم التّقى سجدا لوجهك خاشعين على الثرى

في محفل الأكوان كان هلالنا بالنصر أوضح من هلال العيد

في كل موقعة رفعنا راية للمجد تعلن آية التوحيد

أمم البرايا لم تكن من قبلنا إلا عبيدا في أسر عبيد

بلغت بنا الأجيال حرية من بعد أصفاد و ذل قيود

رحماك ربي هل بغير جباهنا عرف السجود ببيتك المعمور

و أن آسادَ العرين تفزَّعت لم يلقى غير ثباتنا الميدانُ

وكأنَّ نيران المدافع في صدور المؤمنين الرُّح والريحانُ

توحيدك الأعلى جعلنا نقشهُ نوراً تضيء بصبحهِ الأزمانُ

فغدت صدور المسلمين مصاحفاً في الكون مسطوراً بها القرآن

شوقنا نحو الحجاز تطلعت كحنين مغتربٍ إلى الأوطانِ

إن الطيور وإن قصصت جناحها تسموا بفطرتها إلى الطيران

والطور يرتقب التجلِّي صارخاً بهوى المشوق ولهفة الحيران

ما بال أغصان الصنوبر قد نأت عنها قماريها بكلّ مكان

وتعرت الأشجار من حلل الرُّبى وطيورها فرّت إلى الوديان

يارب إلا بلبلا لم ينتظر وحي الربيع ولا صبا نيسان

ألحانه بحر جرى متلاطما فكأنّه الحاكي عن الطّوفان

يا ليت قومي يسمعون شكاية هي في ضميري صرخة الوجدان

إن الجواهر حيرت مرآة هذا القلب فهو على شفا البركان

اسمعهموا يارب ما ألهمتني وأعد إليهم يقظة الإيمان

وأذقهم الخمر القديمةَ إنها عينُ اليقين وكوثرُ الرضوان

أنا أعجمي الدين لكنّ خمرتي صنع الحجاز وكرمها الفينان

إن كان لي نغم الهنود ولحنهم لكنّ هذا الصوت من عدنان

للشاعر الفيلسوف الباكستاني محمد إقبال.

*ـ يمكن أن نجد نصوصا للقصيدة بزيادة أبيات أو نقصانها
حسب مصدرها .حاولت ما استطعت التوفيق بين هذه
المصادرـ مسموعة و مكتوبة ـ .

*ـ القصيدة فقدت الكثير من معناها لأنّها مترجمة من
الهندية إلى العربية.

هذا رابط الفصيدة: https://youtu.be/e0Et57ArO14

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fousha.ahlamontada.com
 
*ـ كــــنّـــا جـــبـــالا ـ*
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فــــــــــــــســـــــــــــحـــــــــــــــــــــة :: إبداعات أدبية :: أجمل القصائد-
انتقل الى: