*ــ و يقال أيضا: رغيف الحولاء .
*ــ كانت الحولاء خبّازة في بني سعد بن زيد مناة ، فمرّت
وعلى رأسها كارة خبز ,فتناول رجل من رأسها رغيفا فقالت :
والله مالك عليّ حقّ ولا استطعمتني, فلما أخذت رغيفي ؟
أما إنّك ما أردت بهذا إلاّ فلانا ـ تعني رجلا كانت في جواره ـ
فمرّت إليه شاكية فثار وثار معه قومه إلى الرّجل الذي أخذ
الرّغيف وقومه فقُتل بينهم ألف نفس ، وصار رغيف الحولاء
مثلا في الشيئ اليسير يجلب الخطب الكبير.