ـ نـعـطـي بـسـخـاء و لا نـنـتـظـر مـقـابـلا ,نـحـبّ مـن الأعـمـاق بـصـدق
بلا تـوقّـف.نـجـتـهـد فـي إسـعـاد حـلـقـة مـن الـقـلـوب مـن حـولـنـا و
نـدعو لـهـا بـالـفـلاح فـي الـسـجـود,ثـمّ الأبـعـد فـالأبـعـد .نـعـمـل بـكـدّ
حـتّـى يـنـال مـنّـا الـتـعـب و لا نـشـكـوه أبـدا لأحـد.نـتـفـانـى فـي أداء
واجـب و إن حـرمـنـا حـقّـنـا.جـعـلـنـا مـن رابـطـنـا بـهـم مـشـروعـا
لـلـعـمـر قـائـمـا مـا بـقـيـت الـحـيـاة فـيـنـا.نـسـعـى بـجـدّ و بـكـلّ مـا
أو تـيـنـا مـن قـوّة لإنـجـاح هـذا الـمـشـروع.لا نـغـترّ بـمـدح أو شـكـر و
لا يـثـبّط مـن عـزائـمـنـا لـوم أو عـتـاب.تـشـبـهـنـا شـمـعـة فـي
احـتـراقـهـا تـشـعّ نـورا.نـسـتـنـزف كـلّ قـوانـا و لا نـبـخـل .نـسـامـح لا
نـعـرف الـحـقـد.نـقـدّم الـسّـعـادة قـطـعـا فـي عـلـب الـهـدايـا الـورديـّة
عـلـى اخـتـلاف ألـوان أحـوالـنـا.نـرسـم الـفـرح لـوحـات حـيـثـمـا وُجـدنـا
و نَـتـفـنّـن فـي الـتـوقـيـع عـلـيـهـا إبـتـسـامـة.لا نـسـعـى إلـى وسـام
الـشّـرف,يـكـفـيـنـا شـرفـا و فـخـرا و يـشـعـرنـا بـالـحـبّ كـلّـه ,و
يـغـمـرنـا بـالـسـعـادة الـعـارمـة ,و يـزيـل عـنّـا كـلّ الآلام و يـمـسـح
عـنّـا كـلّ الأحـزان قُـبـلـة دافـئة عـلـى الـكـفّ و قـول أمّـي الـغـالـيـة
أو قـبـلـة عـمـيـقـة عـلـى الـجـبـيـن و قـول زوجـتـي حـبـيـبـتـي.
نحـن مـعـشـر الأمّـهـات و الـزوجـات.
هـــــــــــــــمــــــــــــــســـــــــــة فـــــــــــــــــــــــــــرح