تـعصرني الذكـــرى

*ـ تَـعْصِرني الذكرى




*ــ تَـعْصِرني الذكرى تكرارا إذا أعْلن اللّيـل بالـمـغـيـب قـهـرا عـودتـه


*ــ فيُصيِّرَني جسدا مُنهكا هزيلا محظور الرّؤى يُشع ألما و أنينا يُغرّده


*ــ حتى يُبَـشِّر شعاع الأصيل بنهار عائـد بعد أن كان اللّـيل قد هَجَّره


*ــ تهُب أحلامي المَـوْؤُودة في كَانَ تنفض التّراب عـن نفسهـا و تُبعده


*ــ تـتـجاذبنـي مُصِـرّة إلى حبّ الحياة و إسعاد أحبة و سلام تـنـشـده


*ــ فيـتـبـرأ بـعـضـي من بـعـضـي و يهجره إلى شاطئ بسمـة تـحكمه


*ــ تتسارع خطواتي الظمأى لِفَرحٍ إلى حُلُم أو شيء مـنـه تَسْتَدرجه


*ــ أَجْتَثُ من عمق كلمة وجمال صورة وهمسة عطر وكلّ جميل أعرفه


*ــ أفراحاً تسابـق حزناً فتسبقه و أملا يـتـحـدّى ألما يـتجـاهله يُكابره


*ــ في زجاجة شِعر أُعَتِّقُهـا ذكرى مُدوّنة لِوقت حاجة كأسا منها أشربه



*ــ يَابَـسْـمَةً إِنِّي آوَيْتك فـعُودي إلى القلب آمنة أعدك مافات لن أذكره




هــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــســـــــــة فــــــــــــــــرح