*ـ ذكـــــــــــرى الــصّــبــى
ــ جـمـيـلـةٌ جـدًا هـي الأشـيـاء و رائـعـةٌ تـلـك الـتـي لـم نـكـن نـدرك
فـي صِـبـانـا جـمـالـهـا .أَحِـن إلـى عـتـبـة بـيـتـنـا الـقـديـم و الأوقـات
الـتـي قـضـيـتـهـا ألاعـب دمـيـتـي الـمـفـضّـلـة,و صـورة أمــي تـتـردد
علـيّ تُـوصـيـنـي أن لا أبرح الـمـكـان,و إلـى صـحـنـه الشّـاسـع الـذي
طـالـمـا جـمـعـنـي و أبـنـاء عـمـي و إخـوتـي نـلـعـب نـمـرح فـيـه
نـتـدافـع نـتـشـاجـر نُـمـثِـل أدوارا. أكـاد أسـمـع صـدى ضـحـكـاتـنـا
و هُـتـافـاتـنـا تـرددهـا أركـانـه .لـم تـزل بـراءتـنـا و شَـقـاوتـنـا مـرسـومـةً
عـلـى جـدرانـه.
هـــــــــــــــــمــــــــــــســـــــــة فـــــــــــــــرح