*ـ انتصف اللّيل
انـتصف اللّيل و سواد اللّيل يُحلك الأحزان يجمعها يـسقيـها ثمّ يعصرها
الطير في حداد على فراق شمس و لا يُقر ملء السماء بالأقمار عينها
و هذه الأشجار و الأسوار و المعالم موحشة رحلت عنها أزهى ألوانها
بين أسدال الدّجى و صدى الصمت,مات الآن يوم و ليلة الآن مولدها
مرّ يوم حفر خطّا على وجهي فقدت بعضي خطوة نحو محطة سأبلغها
انسابت أيّامي بين أنيني و نكباتي كالماء بين أصابعي لست أمسكها
هـــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــســــــــــــة فـــــــــــــــــــــرح